الأحد، 16 يوليو 2017

بحث عن الجريمة

 وبعــــــــد
يقول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " }آل عمران ، 102{ ويقول تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "}النساء ، 1{ويقول تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }70{ يُصْلِحْلَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }الأحزاب ، 71{
أمـــــــا بعــــــــد ،،

فهذا بحث متواضع في "

                           ( بعنوان)
 ارتفاع نسبه معدلات الجريمه وتوسع انتشارها وتنوعها في المجتمعات الريفية وبالأخص مناطق محافظة ريمة من عام لآخر :::::::::::
_:-| انمايلفت انتباهنا اخواني الأعزاء في عصرنا وأيامه وسنينه في القرن والواحد والعشرين  الميلادي ومايعانيه وطننا الحبيب من حرب عدوانية وتفكيك الحمه الوطنيه والشعبية والنسيج الاجتماعي لابناء الوطن الواحد الذي تجمعهم العادات والتقاليد المتعارف عليها منذو الألف السنين تجمعهم ديانه واحده وثقافة واحده واسره واحده روابط إجتماعية عصية على أي اشياء تفكك نسيجهم الاجتماعي الا أن هناك بعض الثغرات والعادات والتقاليد التي أدخلت على مجتمعاتنا بواسطه الغزو العثماني منذو القرن الحادي عشر
يتبعه الغزو الفكري الغربي بواسطه وسائل الإعلام الغربيه والعربيه الذي جعلت المجتمعات تتخلى عن بعض العادات والتقاليد الدينيه التي كانت لها أثر على حياه المجتمع المستمده من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومنها الامانه الأخلاق والتراحم والإحسان والصبر والتعاطي مع بعض الإشكاليات وفق مابينه القرآن الكريم والسنه النبويه  والتعامل مع بعضهم وفيما بينهم في جميع المعاملات الحياة بصدق وقناعة وحب وعدم الانقياد إلى الاهواء الدنيوية وترك المحرمات والتحلي بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف  ونبذ العنصرية والعصبية والطائفية و  التي كان له أثر كبير في منع وقوع الجريمه او انتشارها لقوه إيمان مجتمع ابناء ريمه
لكن هناك ماجاء بسلبيات وعادات وتقاليد وأفكار شيطانية وقله الوازع الديني الأطماع الدنيوية الانجرار وراء ملذات وشهوة الإنسان  وتفضيل الدنيا ولهو وفتنه لقوله تعالى {أنا جعلنا ماعلى الأرض زينتآلها لنبلوهم أيهم أحسن عملا }صدق الله العظيم
ان كلما ماهو موجود على الحياة الدنياء إنما هو بلاء من اطماع النفس فابناء المجتمع كلما تقربو وتأثرو بتقاليد بعض المجتمعات دخل في نفوسهم الطمع والجشع وحب الذات والسطو على ممتلاكات الآخرين بالقوه حتى لو كلفهم ذلك إلى قتل النفس المحرمة بدون أي وجه حق وإنما للاستيلاء وأخذ أملاك الناس بالباطل
فمن خلال معايشتي لابناء مجتمعي وشغلي وعملى لدى النيابة الجزائية م ريمه منذو سبع سنوات
استغلصت بعض الأسباب والآثار والأبعاد المؤدية إلى ارتكاب جريمه القتل  وجرائم اخرى
_أولا العوامل المؤثرة على الشخص والذي تدفعه على ارتكاب الجريمه
1_عوامل اقتصاديه :
2_عوامل إجتماعية  :
3_عوامل نفسيه:
4_عوامل دينيه :
5_عوامل اسريه :
6_عوامل بيئية اوطبيعيه :
7_عوامل تعليميه :
8_عوامل سياسيه :
9_عوامل قانونيه :

اولا:-| العوامل الاقتصاديه
1_ وتدني مستوى الدخل اليومي للفرد  لمواجهة وتوفير الاحتياجات الاساسيه لسد احتياجته الأسره
 2_غلاء المعيشه أن ارتفاع أسعار المواد الاساسيه والكماليه في مجتمعنا اليمني بشكل كبير ومختلف عن البلاد ان العربيه في كل وقت
3_انخفاض سعرالعمله الوطنيه أمام العمله الخارجيه مع العلم أن جميع الحاجات الاساسيه المستوردة من الخارج بالعملة الخارجيه ويعد هذابالانخفاض اسعار سعر الريال اليمني أمام العمله الخارجيه  يقع العلى على المواطن والفرداليمني
4_تدني الدخل الشهري للفرد لمواجهة ارتفاع الأسعار في كثير من الإوقات.
5_ضعف الاقتصاد الوطني يكون عامل مؤثر يمتد إلى الفرد بسبب قله الخبره في الجانب الاقتصادي من قبل ممثلين الدوله في تنشيط حركه الاقتصاد الوطني من جميع الجوانب سياحي وزراعي واصناعي.
6_تدهور العمله الوطنيه وانخفاض سعرها في السوق العالميه له تأثير كبير على المواطن
في عدم الاكتفاء بالعملة لتوفير احتياجاته اليوميه

ثانيا العوامل الإجتماعية :
1_الفقر ارتفاع نسبه معادلات الفقر في مجتمعنا اليمني وبالأخص محافظة ريمه يكون عامل اساسي على الدفع بالفرد إلى ارتكاب الجريمه لغرض توفير حاجاته المعيشية لأفراد أسرته
2_إهمال المجتمع اليمني وفي محافظة ريمه بالأخص من الالتفات إلى بعض أفراد المجتمع الذي يعيشون تحت مستوى خط الفقر ببعض الصدقات اوتوفير فرص عمل لهم
3_البطاله تعد ظاهره البطاله منتشرة في مجتمعنا بنسبه 60%وقله فرص العمل رغم توفر الأيدي العامله القادره على العمل في مجال من المجالات العمليه

ثالثا العوامل النفسيه:
1_ الحاله النفسيه التي يعيشها الفرد الذي يتولد لدى الفرد بسبب تردي الأوضاع المعيشية يؤدي إلى دخوله في مستنقع نفسي يؤدي إلى اختلال الحاله العقلية
فتدفعه إلى ارتكاب الجريمه بسب الأثر النفسي الذي الم به ولا الجتمع الذي لم ينظر الاحالته
2_انخفاض دور المصلحة النفسيه وقله الخبره من القائمين عليها في وطننا اليمني في تقديم الخدمات العلاجيه  إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسيه الذي تجعلهم يخرجون من تلك المصلحة وهم بحاله صحيه جيده
3_الادمان على بعض الاشياء. مثل القات والتدخين من قبل بعض أفراد المجتمع دون وجود دخل مالي  يومي لتوفير ذا لك المواد الذي اعتاد عليها الفرد
بشكل مستمر في حياته اليوميه تدفعه إلى ارتكاب الجريمه كالسرقه وغيرها وذلك حتى يوفر قيمه تلك الماده
رابعا:-عوامل اسريه :
1_تعد الأسره الركيزة الاساسيه لبناء مجتمعات خاليه من الجريمه حيث أن التربيه الصالحة للابناء من الاهتمام بالجانب العلمي للابناء بمخاطر الجريمه وآثارها
2_اهتماما بأسره بالابناء وتوعيتهم من صحبه أشخاص السوء واصدقاء السوء ومتابعتهم بشكل يومي وتقديم دروس عن الحياة. لهم. والاهتمام بهم
وعدم تركهم لاصدقاء السوء الذين قد يتعلمون منهم اشياء تحرفهم عن مسار التربيه الصالحة والدخول في أعمال وافعال يجعل السيطره عليه صعب جدا
3_إهمال الأسره للابناء وانشغالهم بأعمالهم اليوميه
وعدم متابعه الابناء بصفه مستمره يجعلهم ينحرفون  بالاتجاه الخاطئ وارتكابهم أفعال مجرمة
بسبب إهمال بعض الاسر
خامسا:العوامل التتعليميه :
1_تدني مستوى التعليم في المناطق الريفية وبالأخص محافظة ريمه وذلك بسبب قله المدارس او انخفاض الكادر العلمي  يؤدي إلى تفشي شاهده الجريمه بسبب الجهل
2_تدني المستوى التلعليمي للكادر التدريس وعدم تأهيلهم بشكل الصحيح الذي يجعله مثل أعلى طالب الذي يتربى على يده يجعل الطالب لايعي شي بسبب انخفاض الخبره لدى المدرس
3_ضعف الجهاز الرقابي في وزاره التربيه والتعليم على مدارس ومعلمين التابعين لها وعدم تقييمهم
أعمالهم بشكل دوري
4_غياب الكادر التعليمي المؤهل أكاديميا من مدارس محافظة ريمه والاكتفاء بكادر لايحمل سوى مواهب ثانويه عامه
فجيل فاشل يتخرج على يده جيل أفضل
5_انتشار ظاهره الغش في جميع مدارس محافظة ريمه أمام العامه في امتحانات نيل الشهادة الاساسيه والثانوية واعتماد الطالب في المرحلتين على وسيله الغش للحصول على المؤهل فقط لس إلا وعدم فيتخرج الطالب من المدرسه وعقله فاضي
العوامل الدينيه :
1_ضعف الوازع الديني لدى الفرد
2_ضعف إيمان الفرد
3_غياب دور خطباء المساجد بتوعيه الأفراد مخاطر وآثار الجريمه
4_البعد عن الله تعالى
5_الطمع وعدم القبول بما قسم الله لك
6_الانجرار وراء الشهوات
_الإشكالية المبدئية للبحث :-|
_أولا هناك اشكالات وإبعاد في مجتمعنا يلزم ويوجب علينا كأشخاص ان نجد حلول ومعالجات جديه تكون جذرية وفاصله لمنع انتشار ظاهره غريبه والتي تعد دخيله على مجتمعنا وعلى ديننا وعلى عاداتنا وتقاليدنا وعلى عرفنا الاوهي.        
                الجريمه بكافه أنواعها وأشكالها
هناك جرائم جسيمة
وجرائم غير جسيمة
وجرائم وقتيه
وجرائم مستمره
الفرضية الأولى:
ماهو الباعث الرئيسي لدى الشخص والفرد في محافظة ريمه الدوله اليمن  فى اعتياده واستمراره على  الإجرام وارتكاب الجريمه بشكل مستمر
هناك عده أساسيات وأسباب لدى الفرد تجعله من الأشخاص الذين اعتادو على ارتكاب الجريمه وهي كالآتي.
 الأسره
1_نشأة الشخص بين أوساط أسره اعتادت على الجريمه فيأخذ الشخص ذالك السلوك من أسرته التي تربى على ممارسات وأفعال إجرامية تقوم بها أسرته فيتنامى ذا لك السلوك الذي تولد لدى الشخص منذو الصغر على تقليد أفراد أسرته تلك الأفعال والانجرار لها الانحراف لها وتتولد لديه قناعة بأن مايفعله من أفعال تشكل أفعال إجرامية أصبحت عنده شي عادي وطبيعي أخذ تلك العادات والتقاليد من أوساط أسرته التي اعتادو على ممارستها منذو نشأته ويتوارث تلك السلوك لدى جميع أفراد الأسره
2_نشأة الشخص منذو الطفزله في أوساط أسرته وأقربائه الذين يكتنفهم الجهل وتفتقر أدنى مقومات التعليم ينشأ الشخص بين أوساط أسرته يكبر على  تلك الأفعال التي تعد جريمه العادات والتقاليد الذي يقومون بها أسرته فيتولد في ذهنه أن تلك الأفعال مباحه  لايعاقب عليها لافي الدنياء ولا الآخرة. لايعلم ولايفقه بأحكام الشريعه الإسلاميه الغراء وأحكام وتشريعات دستور الجمهوريه اليمنية
 قوله تعالى {يومئذا يصدر الناس اشتاتا ليرواعمالهم ...
فمن يعمل مثقال ذره خيرآ يره  ....ومن يعمل مثقال ذره شر يره...}صدق الله العظيم. سوره
3_:~الجهل له دور كبير في تغيير مسار سلوك الشخص سواء الجهل بالدين الذي يحرم تلك الافعال التي يقوم بها الشخص اوالجهل بالقانون الذي يجرم ويعاقب الأفعال التي يرتكبها الفرد سواء في الحقوق الخالصة  الله تعالى اوالحقوق التي يرتبط بها حقوق للأفراد .فالتعليم يعتبر ركيزة اساسيه في تعديل مسار سلوك الشخص للاتجاه الصحيح فهناك اختلاف بين الأشخاص والشباب الذين على اختلاط بمجتمع متحظر يسود فيه العلم والتعليم
على عكس الأشخاص والشباب الذين يختلط بمجتمع يسوده الجهل. وانعدام التعليم

المجتمع:~ البيئي والمعيشي لشخص
4:~ البيئه المجتمعية التي ينشأ الشخص بين أوساط مجتمعات تأثرت بعادات وتقاليد قبيحة وسيئه منبوذه في المجتمعات الحظريه والمتعلمه فتكون مخالطته لإوساط ذا لك المجتمع سبب في جنوحه واعتياده على سلوكيات إجرامية تشكل جريمة يعاقب عليها القانون.
5:~ العيش والنشأة في مجتمع يكتنفه الجهل وعدم الشعور بالمسوليه ولامبالاه وافتقاره الوازع الديني وقساوة قلوب ابناء ذا لك المجتمع مودي إلى ارتفاع معدلات الجريمه لدى الفرد

*الأوضاع المعيشية في أوساط المجتمع والأسره
1:~ أن تردي أوضاع المعيشه في أوساط أبناء المجتمع الريمي وتدهور الاحوال الأقتصاديه لدى أفراد محافظه ريمه وبالأخص هذه الأيام التي يعيشه وطننا اليمن من حصار وعدوان سعودي دولي منذو. العام 2015/4/26وانقطاع صرف المرتبات الجئت بعض أفراد المحافظه إلى الجنوح نحو سلوك إجرامي لارتكابه لسد حاجاتهم الاساسيه والكماليه
فكل تلك فرضيات تكون سبب في جنوح الفرد إلى ارتكاب الجريمه وتوسع انتشارها وتنوعها في أوساط أبناء المجتمع الريمي

*:~ التعليم
غياب دور الدوله في الاهتمام بالعمليه التعليمة في أكثر من من عزله ومناطق محافظة ريمه وعدم الشعور بالمسوليه تجاه ابناء ريمه وعدم النهوض بالتعليم في المحافظه وذلك افتقار ريمه للمدارس التعليميه في جميع المناطق التي تحتاج إلى ذا لك الصرح العلمي وافتقار أكثر المناطق  للمعلمين لجميع المواد التعليميه  الذي يكون له الدور كبير في نشأة الابناء والأفراد  النشئه السليمة التي تحميهم من مخاطر الجهل
*:-قديكون الدافع لارتكاب الجريمه بدافع العصبيه لأحد اقارب الشخص
:-* الثأر
تعد ظاهره الثأر والاحتقان والانتقام في أوساط المجتمع القبلي منتشره بمعدل 90%100
:-*فهناك أسباب لاتحصى تكون سببا إلى تفشي وارتفاع نسبه معدلات الجريمه في المناطق الريفيه

خاتمه البحث
نحمد البارى سبحانه وتعالى الذى وفقنا لما قدمناهفنضع قطراتنا الاخيره بعد المشوار الذى خضناه بين تفكر وتعقل في موضوع بحثي  لتقديم ما قدمناه فقد كانت رحلة ممتعه و جاهده للارتقاء بدرجات الفكر والعقل ولم يكن هذا بالجهد القليل و لانستطيع ان ندعي فيه الكمال ،ولكن لنا عذرنا اننا بذلنا فيه عصرة جهدنا ،فان وفقنا الله ىفاصابة ما هدفنا اليه ، فلإن ذاك هدفنا ،وان أخطئنا فلقد نلنا شرف المحاوله والتعليم وأخيراَ بعد أن ابحرنا في هذا المجال المتيع نأمل من الله أن ينال قبولكم وان يلقى الاستحسان منكم ،وصل اللهم وسلم تسليماً كثيرا على سيدنا وحبيبنا اشرف خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه اجمعين

كاتب البحث
أخوكم
عادل علي عبدة علي يحيىالكردسي
العمل
كاتب قضائي لدى النيابة الجزائية محافظة ريمه
العنوان
محافظة ريمه مديرية الجبين قريه شاحط صدون
هاتف
0967770479679

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق