بحث ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع اليمني
اولاً :- مقـــــدمة البحــــــث
إن الحمد لله تعالى ، نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهد الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنامحمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه أجمعين
وبعــــــــد
يقول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " }آل عمران ، 102{ ويقول تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَازَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "}النساء ، 1{ويقول تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }70{ يُصْلِحْلَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }الأحزاب ، 71{ أمـــــــا بعــــــــد ،،
فهذا بحث متواضع في " بعنوان
ارتفاع نسبه معدلات الجريمه وتوسع انتشارها وتنوعها في المجتمعات الريفية وبالأخص مناطق محافظة ريمة من عام لآخر
إنما يلفت انتباهنا إخواني الأعزاء في عصرنا وأيامه وسنينه في القرن والواحد والعشرين الميلادي ومايعانيه وطننا الحبيب من حرب عدوانية وتفكيك الحمه الوطنيه والشعبية والنسيج الاجتماعي لابناء الوطن الواحد الذي تجمعهم العادات والتقاليد المتعارف عليها منذو الألف السنين تجمعهم ديانه واحده وثقافة واحده واسره واحده روابط إجتماعية عصية على أي اشياء تفكك نسيجهم الاجتماعي الا أن هناك بعض الثغرات والعادات والتقاليد التي أدخلت على مجتمعاتنا بواسطه الغزو العثماني منذو القرن الحادي عشر
يتبعه الغزو الفكري الغربي بواسطه وسائل الإعلام الغربيه والعربيه الذي جعلت المجتمعات تتخلى عن بعض العادات والتقاليد الدينيه التي كانت لها أثر على حياه المجتمع المستمده من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومنها الامانه الأخلاق والتراحم والإحسان والصبر والتعاطي مع بعض الإشكاليات وفق مابينه القرآن الكريم والسنه النبويه والتعامل مع بعضهم وفيما بينهم في جميع المعاملات الحياة بصدق وقناعة وحب وعدم الانقياد إلى الاهواء الدنيوية وترك المحرمات والتحلي بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونبذ العنصرية والعصبية والطائفية و التي كان له أثر كبير في منع وقوع الجريمه او انتشارها لقوه إيمان مجتمع ابناء ريمه
لكن هناك ماجاء بسلبيات وعادات وتقاليد وأفكار شيطانية وقله الوازع الديني الأطماع الدنيوية الانجرار وراء ملذات وشهوة الإنسان وتفضيل الدنيا ولهو وفتنه لقوله تعالى {أنا جعلنا ماعلى الأرض زينتآلها لنبلوهم أيهم أحسن عملا }صدق الله العظيم
ان كلما ماهو موجود على الحياة الدنياء إنما هو بلاء من اطماع النفس فابناء المجتمع كلما تقربو وتأثرو بتقاليد بعض المجتمعات دخل في نفوسهم الطمع والجشع وحب الذات والسطو على ممتلاكات الآخرين بالقوه حتى لو كلفهم ذلك إلى قتل النفس المحرمة بدون أي وجه حق وإنما للاستيلاء وأخذ أملاك الناس بالباطل
فمن خلال معايشتي لابناء مجتمعي وشغلي وعملى لدى النيابة الجزائية م ريمه منذو سبع سنوات
استغلصت بعض الأسباب والآثار والأبعاد المؤدية إلى ارتكاب جريمه القتل وجرائم اخرى
الإشكالية المبدئية للبحث
أولا هناك اشكالات وإبعاد في مجتمعنا يلزم ويوجب علينا كأشخاص ان نجد حلول ومعالجات جديه تكون جذرية وفاصله لمنع انتشار ظاهره غريبه والتي تعد دخيله على مجتمعنا وعلى ديننا وعلى عاداتنا وتقاليدنا وعلى عرفنا الاوهي.
الجريمه بكافه أنواعها وأشكالها في المجتمع اليمني
هناك جرائم جسيمة
وجرائم غير جسيمة
وجرائم وقتيه
وجرائم مستمره
الفرضية الأولى
ماهو الباعث الرئيسي لدى الشخص والفرد في محافظة ريمه الدوله اليمن فى اعتياده واستمراره على الإجرام وارتكاب الجريمه بشكل مستمر
هناك عده أساسيات وأسباب لدى الفرد تجعله من الأشخاص الذين اعتادو على ارتكاب الجريمه وهي كالآتي.
المبحث الأول:- أسباب ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع اليمني
أولا :- الأسره _نشأة الشخص بين أوساط أسره اعتادت على الجريمه فيأخذ الشخص ذالك السلوك من أسرته التي تربى على ممارسات وأفعال إجرامية تقوم بها أسرته فيتنامى ذا لك السلوك الذي تولد لدى الشخص منذو الصغر على تقليد أفراد أسرته تلك الأفعال والانجرار لها الانحراف لها وتتولد لديه قناعة بأن مايفعله من أفعال تشكل أفعال إجرامية أصبحت عنده شي عادي وطبيعي أخذ تلك العادات والتقاليد من أوساط أسرته التي اعتادو على ممارستها منذو نشأته ويتوارث تلك السلوك لدى جميع أفراد الأسره
ثانياً :- دور الاسرة والمجتمع في نشأة الشخص منذو الطفزله في أوساط أسرته وأقربائه الذين يكتنفهم الجهل وتفتقر أدنى مقومات التعليم ينشأ الشخص بين أوساط أسرته يكبر على تلك الأفعال التي تعد جريمه العادات والتقاليد الذي يقومون بها أسرته فيتولد في ذهنه أن تلك الأفعال مباحه لايعاقب عليها لافي الدنياء ولا الآخرة. لايعلم ولايفقه بأحكام الشريعه الإسلاميه الغراء وأحكام وتشريعات دستور الجمهوريه اليمنية
قوله تعالى {يومئذا يصدر الناس اشتاتا ليرواعمالهم ...
فمن يعمل مثقال ذره خيرآ يره ....ومن يعمل مثقال ذره شر يره...}صدق الله العظيم. سوره
ثالثاً:-الجهل :- له دور كبير في تغيير مسار سلوك الشخص سواء الجهل بالدين الذي يحرم تلك الافعال التي يقوم بها الشخص اوالجهل بالقانون الذي يجرم ويعاقب الأفعال التي يرتكبها الفرد سواء في الحقوق الخالصة الله تعالى اوالحقوق التي يرتبط بها حقوق للأفراد .فالتعليم يعتبر ركيزة اساسيه في تعديل مسار سلوك الشخص للاتجاه الصحيح
المجتمع
البيئه المجتمعية التي ينشأ الشخص بين أوساط مجتمعات تأثرت بعادات وتقاليد قبيحة وسيئه منبوذه في المجتمعات الحظريه والمتعلمه فتكون مخالطته لإوساط ذا لك المجتمع سبب في جنوحه واعتياده على سلوكيات إجرامية تشكل جريمة يعاقب عليها القانون.
خامساً :- البطالة و العيش والنشأة في مجتمع يكتنفه الجهل وعدم الشعور بالمسوليه ولامبالاه وافتقاره الوازع الديني وقساوة قلوب ابناء ذا لك المجتمع مودي إلى ارتفاع معدلات الجريمه لدى الفرد
الأوضاع المعيشية في أوساط المجتمع والأسره
البطالة: أن تردي أوضاع المعيشه في أوساط أبناء المجتمع الريمي وتدهور الاحوال الأقتصاديه لدى أفراد محافظه ريمه وبالأخص هذه الأيام التي يعيشه وطننا اليمن من حصار وعدوان سعودي دولي منذو. العام 2015/4/26وانقطاع صرف المرتبات الجئت بعض أفراد المحافظه إلى الجنوح نحو سلوك إجرامي لارتكابه لسد حاجاتهم الاساسيه والكماليه
فكل تلك فرضيات تكون سبب في جنوح الفرد إلى ارتكاب الجريمه وتوسع انتشارها وتنوعها في أوساط أبناء المجتمع الريمي
التعليم
غياب دور الدوله في الاهتمام بالعمليه التعليمة في أكثر من من عزله ومناطق محافظة ريمه وعدم الشعور بالمسوليه تجاه ابناء ريمه وعدم النهوض بالتعليم في المحافظه وذلك افتقار ريمه للمدارس التعليميه في جميع المناطق التي تحتاج إلى ذا لك الصرح العلمي وافتقار أكثر المناطق للمعلمين لجميع المواد التعليميه الذي يكون له الدور كبير في نشأة الابناء والأفراد النشئه السليمة التي تحميهم من مخاطر الجهل
*:-قديكون الدافع لارتكاب الجريمه بدافع العصبيه لأحد اقارب الشخص
الثأر
تعد ظاهره الثأر والاحتقان والانتقام في أوساط المجتمع القبلي منتشره بمعدل 90%100
خاتمه البحث
نحمد البارى سبحانه وتعالى الذى وفقنا لما قدمناهفنضع قطراتنا الاخيره بعد المشوار الذى خضناه بينتفكر وتعقل في…… )موضوع البحث( لتقديم ما قدمناهفقد كانت رحلة ممتعه و جاهده للارتقاء بدرجات الفكر والعقل ولم يكن هذا بالجهد القليل و لانستطيع ان ندعي فيه الكمال ،ولكن لنا عذرنا اننا بذلنا فيه عصرة جهدنا ،فان وفقنا الله ىفاصابة ما هدفنا اليه ، فلإن ذاك هدفنا ،وان أخطئنا فلقد نلنا شرف المحاوله والتعليم وأخيراَ بعد أن ابحرنا في هذا المجال المتيع نأمل من الله أن ينال قبولكم وان يلقى الاستحسان منكم ،وصل اللهم وسلم تسليماً كثيرا على سيدنا وحبيبنا اشرف خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه اجمعين
كاتب البحث
أخوكم
عادل علي عبدة علي يحيىالكردسي
العمل
كاتب قضائي لدى النيابة الجزائية محافظة ريمه
العنوان
محافظة ريمه مديرية الجبين قريه شاحط صدون
هاتف
0967770479679
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق