الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

نبذة مختصر عن الأئمة في الاسلام

نبذة مختصر عن الأئمة في الاسلام



إسماعيل الديباج الأكبر بن إبراهيم الشبه الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم الحسني العلوي الفاطمي الهاشمي القرشي.

الكنيه
يكنى بأبي إبراهيم، ويقال له الديباج الأكبر
 وأيضا الشريف الخلاص،
وأمه هي السيدة ربيحة بنت محمد بن عبد الله المخزومية القرشية التي يصل نسبها إلى عبد الله بن أبي أمية هو : زاد الركب والد أم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها زوج رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. توفي شهيدا مقتولا في وقعة فح في 8 من ذي الحجة عام 169 هجرية.

نسبه

نسبه هو : إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

علمه للحديث

محنته

قبض عليه المنصور العباسي مع أبيه إبراهيم الغمر، وحبسه مع أخوتيه : محمد وإسحاق، وابنه إبراهيم طباطبا، وأعمامه : عبد الله المحض، والحسن المثلث، وجعفر، وكانوا قد تواروا في سويقة المدينة، ومن أبنائهم : سليمان وعبد الله بني داود بن الحسن المثنى، والعباس وعلي العابد ابني الحسن المثلث، وموسى الجون بن عبد الله المحض، والحسن بن جعفر بن الحسن المثنى ،وكانوا ثلاثة عشر رجلاً.

وقد كان من أكثر الذين عذبوا في السجن، وبالرغم من ذلك إلا أنه كان أكثر بني الحسن صبرا على الإبتلاء.

وروي عن عبد الله بن موسى قال: سألت عبد الرحمن بن أبي الموالي وكان مع بني الحسن بن الحسن في المطبق: كيف كان صبرهم على ماهم فيه؟ قال: كانوا صبراء، وكان فيهم رجل مثل سبيكة الذهب، كلما أوقدت عليها النار إزدادت خلاص، وهو إسماعيل بن إبراهيم، كان كلما اشتد عليه البلاء ازداد صبرا.

ولم يفرج عنهم إلا عندما قتل جيوش أبي جعفر المنصور محمد وإبراهيم أبناء عبد الله المحض بن الحسن المثنى، أطلق صراح البقية، وكان هو وأخاه إسحاق من البقية، وأما أخاهما محمد فقط دفن حيا ومات.

استشهاده


قد شارك هو وأخواه علي وإسحاق، وابنيه إبراهيم طباطبا والحسن التج، وابن أخيه عبد الله بن إسحاق في واقعة فخ عام 169 هجرية في يوم 8 من شهر ذي الحجة مع الإمام الحسين الفخي بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب وقد بايعوه. ثاروا على حكومة الخليفة موسى الهادي بعد المعاناة الطويلة التي عاشوها منذ السنيين الماضية حتى نفس السنة من سلب الحقوق وظلم، والسجن والجلد والعذاب، والشدة في الظلم والقسوة على آل علي بن أبي طالب وخاصتا بني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. وقد استشهد إسماعيل بن إبراهيم الغمر وأخيه إسحاق، وابنه إبراهيم طباطبا، وابن أخيه عبد الله بن إسحاق استشهدوا جميعا في وقعة فخ رحمهم الله تعالى ،وأما أخيه علي بن إبراهيم الغمر وابنه الآخر الحسن التج فقد نجوا من وقعة فخ رحمهم الله تعالى.



اعلم انّ أبا الحسن ابراهيم أخو عبد اللّه المحض من أمّ واحدة، و لقّب بالغمر لكثرة جوده و مناعته و شرفه، و كان يشبه رسول اللّه (صلى الله عليه واله) كثيرا، و قيل انّ ابراهيم و أخاه عبد اللّه من رواة الحديث.
وقبره الشريف في الكوفة مزار القاصي و الداني، و قد أخذه المنصور و أخاه مع سائر اخوانه وحبسهم بالكوفة، و بقوا هناك خمس سنين في غاية العناء و المشقة و العذاب، فتوفى ابراهيم في السجن سنة (145) للهجرة في شهر ربيع الاول، و هو اوّل شهيد من المحبوسين و قيل انّ عمره كان حوالي (69) سنة، و هو ذو فضائل كثيرة و محاسن شهيرة، و كان السفاح يكنّ له احتراما ايّام خلافته.
ولإبراهيم أحد عشر ولدا و هم: 1- يعقوب 2- محمد الاكبر 3- محمد الاصغر 4- اسحاق 5- عليّ 6- اسماعيل 7- رقيّة 8- خديجة 9- فاطمة 10- حسنة 11- أمّ اسحاق، و نسل ابراهيم من اسماعيل الديباج، و أمّ محمد الاصغر أمّ ولد اسمها عالية و لقّب محمد بالديباج الأصغر لجماله و حسنه، و لمّا أخذه المنصور قال له: أنت الديباج الأصغر؟ قال: نعم، قال: أما واللّه لأقتلنّك قتلة لم أقتل بها أحدا من أقربائك، فأمر أن يبني عليه اسطوانة فبقي على تلك الهيئة حتى توفى رضى اللّه عنه.
و أما اسماعيل المكنّى بابي ابراهيم الملقب بالديباج الاكبر، فقد حضر فخّا، ثم حبسه المنصور مدّة، و له بنت تسمّى بام اسحاق، و ابنان احدهما الحسن و الآخر ابراهيم.
 و أما الحسن بن اسماعيل فقد شارك في وقعة فخ فحبسه الرشيد (22) سنة و لمّا تولّى المأمون الأمر خلّى سبيله حتى توفى و هو ابن (63) سنة، و من أولاده السيد السند النسابة العالم الفاضل الجليل القدر الكثير الرواية أبو عبد اللّه تاج الدين محمد بن أبي جعفر القاسم بن الحسين الحسني الديباجي الحلي المعروف بابن معيّة، صاحب المصنّفات الكثيرة في الانساب و علم الرجال و الفقه و الحساب و العروض و الحديث و غيرها، و قد أخذ عنه السيد السند النسابة جمال الملة و الدين أحمد بن عليّ بن الحسين الحسني الداوودي.
قال صاحب عمدة الطالب: إليه انتهى علم النسب في زمانه، و له فيه الاسنادات العالية و السماعات الشريفة، أدركته شيخا و خدمته قريبا من اثنتي عشرة سنة، قرأت فيها ما أمكن حديثا ونسبا وفقها وحسابا و أدبا و تواريخ و شعرا الى غير ذلك، ثم ذكر مصنفاته و نبذة من أحواله الى أن قال: و تعداد فضائل النقيب تاج الدين محمد يحتاج الى بسط لا يحتمله هذا المختصر .
يقول المؤلف: انّ ابن معية السيد الجليل أستاذ الشيخ الشهيد، و قد روى عنه الشهيد و ذكره في احدى اجازاته و قال: انّه أعجوبة الزمان في جميع الفضائل و المآثر، و قال أيضا في مجموعته: كانت وفاته في الحلة في الثامن من ربيع الاول سنة (775) و نقل الى مشهد امير المؤمنين (عليه السلام) و قد أجازني هذا السيد و أجاز أيضا ابني ابا طالب محمد و ابا القاسم عليّ قبل وفاته.
أقول: انّ معيّة (بضم الميم و فتح العين على وزن سميّة) أمّ أبي القاسم عليّ بن الحسن بن الحسن بن اسماعيل الديباج، و هي بنت محمد بن حارثة بن معاوية بن اسحاق من بني عمرو بن عوف الكوفيّة و أصلها من بغداد.
و أما
#ابراهيم بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الغمر فامّه أمّ ولد، و كان يلقّب بطباطبا، و قد نقل عن أبي الحسن العمري، انّ اباه أراد أن يختار له ثوبا و هو طفل فخيّره بين قميص و قباء و بما انّه كان طفلا لا يجيد الكلام فأراد أن يقول: قبا قبا، قال: طبا طبا، فلقّب بها و قال أهل السواد انّ طبا طبا بلسان النبطيّة بمعنى سيد السادات.
و قد كان ابراهيم ذا جلالة و شأن، و قد عرض عقائده على الامام الرضا (عليه السلام) و طهر من الشك و الشبهة،

و له أحد عشر ابنا و ابنتان و هم: 1- جعفر 2- ابراهيم 3- اسماعيل 4- موسى 5- هارون 6- عليّ 7- عبد اللّه 8- محمد 9- الحسن 10- أحمد 11- القاسم 12- لبابة 13- فاطمة.
أما عبد اللّه و أحمد فهما من أمّ واحدة،
 و اسمها جميلة بنت موسى بن عيسى بن عبد الرحيم، و من أولاد عبد اللّه أحمد الذي خرج بمصر سنة (270) و قتله أحمد بن طولون و انقرض نسله.
و أما محمد بن ابراهيم المكنى بابي عبد اللّه، فقد خرج في ايّام خلافة المأمون بالكوفة لإعانة أبي السرايا في سنة (199) للهجرة فبايعه أهل الكوفة و علا امره و توفي فجأة في تلك السنة بالكوفة و دفن في أراضي الغري.
و روى أبو الفرج عن الامام الباقر (عليه السلام) انّه قال لجابر الجعفي: «يخطب على أعوادكم يا أهل الكوفة سنة تسع و تسعين و مائة في جمادى الاولى رجل منّا أهل البيت يباهي اللّه به الملائكة» .
و امّا القاسم بن ابراهيم طبا طبا فيكنى بأبي محمد، و يقال له: الرسيّ، و ذلك لسكناه في جبل رس، و هو سيد عفيف زاهد له تصانيف، و قد دعا الى الرضا من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله، و توفى سنة (246) ه و له أولاد و اعقاب، و اكثرهم امراء و رؤساء، و كان جمع منهم أئمة الزيدية كبني حمزة و أبي الحسن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم الرسي، الذي خرج سنة (280) ه في اليمن أيام المعتضد و لقب بالهادي الى الحق و له تصانيف كثيرة في الفقه تقرب من مذهب أبي‏ حنيفة، و توفى سنة (289) للهجرة.
و كان أولاده أئمة الزيدية و ملوك اليمن، و من أولاد القاسم الرسي، زيد الاسود بن ابراهيم بن محمد بن الرسي الذي دعاه عضد الدولة الديلمي من بيت المقدس و زوّجه أخته، فلمّا ماتت أخته زوّجه ابنته (شاها ندخت)، و له أولاد كثيرون في شيراز، و لهم الوجاهة و الرئاسة، و كان جمع منهم نقباء و قضاة شيراز.
و لم ينقطع نسل سادة طبا طبا الى الآن بحمد اللّه و يوجد الكثير منهم في كل بلد و قرية من شرق الارض و غربها.


         
جميع الاقسام
جميع ابواب الموقع
القرآن الكريم وعلومهُ
العقائد الإسلامية
سيرة الرسول وآله
الفقه الإسلامي وأصولهُ
الرجال والحديث
الاخلاق والادعية
اللغة العربية
الادب العربي
الأسرة والمجتمع
الأخبار
القانون
التاريخ
علم الأحياء
علم الكيمياء
علم الفيزياء
الرياضيات
الزراعة
الجغرافية
الإدارة والاقتصاد
الأخلاق والأدعية
سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في القسم ( 7021) موضوعاً
سيرة النبي محمد (صلى الله عليه واله)
سيرة الامام علي (عليه السلام)
سيرة الزهراء (عليها السلام)
سيرة الامام الحسن (عليه السلام)
سيرة الامام الحسين (عليه السلام)
سيرة الامام زين العابدين (عليه السلام)
سيرة الامام الباقر (عليه السلام)
سيرة الامام الصادق (عليه السلام)
سيرة الامام الكاظم (عليه السلام)
سيرة الامام الرضا (عليه السلام)
سيرة الامام الجواد (عليه السلام)
سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
سيرة الامام العسكري (عليه السلام)
سيرة الامام المهدي (عليه السلام)
أعلام العقيدة والجهاد
ابراهيم بن الحسن بن الحسن المجتبى(عليه السلام) الملقب (بالغمر) وذريته
             536    09:42 صباحاً   التاريخ: 7 / آذار / 2015 م
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج1,ص358-360.

اعلم انّ أبا الحسن ابراهيم أخو عبد اللّه المحض من أمّ واحدة، و لقّب بالغمر لكثرة جوده و مناعته و شرفه، و كان يشبه رسول اللّه (صلى الله عليه واله) كثيرا، و قيل انّ ابراهيم و أخاه عبد اللّه من رواة الحديث.
وقبره الشريف في الكوفة مزار القاصي و الداني، و قد أخذه المنصور و أخاه مع سائر اخوانه وحبسهم بالكوفة، و بقوا هناك خمس سنين في غاية العناء و المشقة و العذاب، فتوفى ابراهيم في السجن سنة (145) للهجرة في شهر ربيع الاول، و هو اوّل شهيد من المحبوسين و قيل انّ عمره كان حوالي (69) سنة، و هو ذو فضائل كثيرة و محاسن شهيرة، و كان السفاح يكنّ له احتراما ايّام خلافته.
ولإبراهيم أحد عشر ولدا و هم: 1- يعقوب 2- محمد الاكبر 3- محمد الاصغر 4- اسحاق 5- عليّ 6- اسماعيل 7- رقيّة 8- خديجة 9- فاطمة 10- حسنة 11- أمّ اسحاق، و نسل ابراهيم من اسماعيل الديباج، و أمّ محمد الاصغر أمّ ولد اسمها عالية و لقّب محمد بالديباج الأصغر لجماله و حسنه، و لمّا أخذه المنصور قال له: أنت الديباج الأصغر؟ قال: نعم، قال: أما واللّه لأقتلنّك قتلة لم أقتل بها أحدا من أقربائك، فأمر أن يبني عليه اسطوانة فبقي على تلك الهيئة حتى توفى رضى اللّه عنه.
و أما اسماعيل المكنّى بابي ابراهيم الملقب بالديباج الاكبر، فقد حضر فخّا، ثم حبسه المنصور مدّة، و له بنت تسمّى بام اسحاق، و ابنان احدهما الحسن و الآخر ابراهيم.
 و أما الحسن بن اسماعيل فقد شارك في وقعة فخ فحبسه الرشيد (22) سنة و لمّا تولّى المأمون الأمر خلّى سبيله حتى توفى و هو ابن (63) سنة، و من أولاده السيد السند النسابة العالم الفاضل الجليل القدر الكثير الرواية أبو عبد اللّه تاج الدين محمد بن أبي جعفر القاسم بن الحسين الحسني الديباجي الحلي المعروف بابن معيّة، صاحب المصنّفات الكثيرة في الانساب و علم الرجال و الفقه و الحساب و العروض و الحديث و غيرها، و قد أخذ عنه السيد السند النسابة جمال الملة و الدين أحمد بن عليّ بن الحسين الحسني الداوودي.
قال صاحب عمدة الطالب: إليه انتهى علم النسب في زمانه، و له فيه الاسنادات العالية و السماعات الشريفة، أدركته شيخا و خدمته قريبا من اثنتي عشرة سنة، قرأت فيها ما أمكن حديثا ونسبا وفقها وحسابا و أدبا و تواريخ و شعرا الى غير ذلك، ثم ذكر مصنفاته و نبذة من أحواله الى أن قال: و تعداد فضائل النقيب تاج الدين محمد يحتاج الى بسط لا يحتمله هذا المختصر .
يقول المؤلف: انّ ابن معية السيد الجليل أستاذ الشيخ الشهيد، و قد روى عنه الشهيد و ذكره في احدى اجازاته و قال: انّه أعجوبة الزمان في جميع الفضائل و المآثر، و قال أيضا في مجموعته: كانت وفاته في الحلة في الثامن من ربيع الاول سنة (775) و نقل الى مشهد امير المؤمنين (عليه السلام) و قد أجازني هذا السيد و أجاز أيضا ابني ابا طالب محمد و ابا القاسم عليّ قبل وفاته.
أقول: انّ معيّة (بضم الميم و فتح العين على وزن سميّة) أمّ أبي القاسم عليّ بن الحسن بن الحسن بن اسماعيل الديباج، و هي بنت محمد بن حارثة بن معاوية بن اسحاق من بني عمرو بن عوف الكوفيّة و أصلها من بغداد.
و أما ابراهيم بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الغمر فامّه أمّ ولد، و كان يلقّب بطباطبا، و قد نقل عن أبي الحسن العمري، انّ اباه أراد أن يختار له ثوبا و هو طفل فخيّره بين قميص و قباء و بما انّه كان طفلا لا يجيد الكلام فأراد أن يقول: قبا قبا، قال: طبا طبا، فلقّب بها و قال أهل السواد انّ طبا طبا بلسان النبطيّة بمعنى سيد السادات.
و قد كان ابراهيم ذا جلالة و شأن، و قد عرض عقائده على الامام الرضا (عليه السلام) و طهر من الشك و الشبهة، و له أحد عشر ابنا و ابنتان و هم: 1- جعفر 2- ابراهيم 3- اسماعيل 4- موسى 5- هارون 6- عليّ 7- عبد اللّه 8- محمد 9- الحسن 10- أحمد 11- القاسم 12- لبابة 13- فاطمة.
أما عبد اللّه و أحمد فهما من أمّ واحدة، و اسمها جميلة بنت موسى بن عيسى بن عبد الرحيم، و من أولاد عبد اللّه أحمد الذي خرج بمصر سنة (270) و قتله أحمد بن طولون و انقرض نسله.
و أما محمد بن ابراهيم المكنى بابي عبد اللّه، فقد خرج في ايّام خلافة المأمون بالكوفة لإعانة أبي السرايا في سنة (199) للهجرة فبايعه أهل الكوفة و علا امره و توفي فجأة في تلك السنة بالكوفة و دفن في أراضي الغري.
و روى أبو الفرج عن الامام الباقر (عليه السلام) انّه قال لجابر الجعفي: «يخطب على أعوادكم يا أهل الكوفة سنة تسع و تسعين و مائة في جمادى الاولى رجل منّا أهل البيت يباهي اللّه به الملائكة» .
و امّا القاسم بن ابراهيم طبا طبا فيكنى بأبي محمد، و يقال له: الرسيّ، و ذلك لسكناه في جبل رس، و هو سيد عفيف زاهد له تصانيف، و قد دعا الى الرضا من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله، و توفى سنة (246) ه و له أولاد و اعقاب، و اكثرهم امراء و رؤساء، و كان جمع منهم أئمة الزيدية كبني حمزة و أبي الحسن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم الرسي، الذي خرج سنة (280) ه في اليمن أيام المعتضد و لقب بالهادي الى الحق و له تصانيف كثيرة في الفقه تقرب من مذهب أبي‏ حنيفة، و توفى سنة (289) للهجرة.
و كان أولاده أئمة الزيدية و ملوك اليمن، و من أولاد القاسم الرسي، زيد الاسود بن ابراهيم بن محمد بن الرسي الذي دعاه عضد الدولة الديلمي من بيت المقدس و زوّجه أخته، فلمّا ماتت أخته زوّجه ابنته (شاها ندخت)، و له أولاد كثيرون في شيراز، و لهم الوجاهة و الرئاسة، و كان جمع منهم نقباء و قضاة شيراز.
و لم ينقطع نسل سادة طبا طبا الى الآن بحمد اللّه و يوجد الكثير منهم في كل بلد و قرية من شرق الارض و غربها.

سؤال وجواب

  إبليس من الملائكة أم لا
التاريخ: 18 / أيلول / 2014 م  1952
  هل الدنيا والآخرة تقعان على طرفي نقيض؟
التاريخ: 24 / أيلول / 2014 م  1656
  ماذا يعني ميقات واحد أو مواقيت متعددة ؟
التاريخ: 26 / تشرين الاول / 2014 م  1563
  هل النبي حاكم بأمره ؟
التاريخ: 8 / تشرين الثاني / 2014 م  1519
  لماذا يكون التعوذ «من الشيطان الرجيم» ؟
التاريخ: 25 / تشرين الاول / 2014 م  1766
شبهات وردود

  قصّة صاحب النّبي في الغار
التاريخ: 24 / أيلول / 2014 م  1043
  (اتخذ اللهُ ولداً)
التاريخ: 27 / 11 / 2015  916
  كيف حُرّفت هذه الآية [الأحقاف : 17] من قبل بني أمية ؟
التاريخ: 24 / أيلول / 2014 م  1010
  ألم يكن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يعلم الغيب؟!
التاريخ: 24 / أيلول / 2014 م  1049
هل تعلم

  لماذا يذكر الإنفاق مرة سراً ومرة علانية في القرآن الكريم ؟
التاريخ: 25 / تشرين الاول / 2014 م  711
  استعمالات العسل في الأمراض المختلفة
التاريخ: 9 / آيار / 2015 م  758
  هل الإِنسان كنود بطبيعته ؟
التاريخ: 26 / تشرين الثاني / 2014  798
  السحر وحكمه
التاريخ: 7 / تشرين الاول / 2014 م  646
   
 
الأكثر مشاهدة

تعرّف على مراكز البيع التي يُمكنك من خلالها اقتناء...
التاريخ: 29 / 12 / 2016 عدد المشاهدات : 33839
الاخبار الصحية

المحليات الاصطناعية خطر يهدد الأطفال!
التاريخ: 15 / 10 / 2017 عدد المشاهدات : 1294
العلمية و التكنولوجية

أدلة تثبت أن الإنسان استوطن سيبيريا منذ 800 ألف عام
التاريخ: 18 / 10 / 2017 عدد المشاهدات : 82
أخبار الساحة الاسلامية

رئيس قسم الآثار في «جامعةِ الفيوم» يتشرف بزيارة...
التاريخ: 19 / 10 / 2017 عدد المشاهدات : 12
 أدلة تثبت أن الإنسان استوطن سيبيريا منذ 800 ألف عام  اكتشاف كائنات عاشت منذ ملايين السنين في ياقوتيا الروسية  علماء سيبيريا ينتجون الوقود من الهواء والماء خبير: الإنسان الآلي سيصبح حقيقة واقعة!  ياماها تطرح دراجة المستقبل الذكية  المحليات الاصطناعية خطر يهدد الأطفال! طريقة مبتكرة تقود العلماء لإعادة تشكيل أمعاء البشر!  اكتشاف ثوري يقضي على السرطان!  العلماء يكتشفون مكب السموم التي يتخلص منها الدماغ ظهور حفرة في القارة القطبية الجنوبية بحجم دولة الأردن  العلماء يتهمون الرخويات بتغير المناخ  العثور على بكتيريا عمرها أكثر من 3 ملايين عام ما هو سبب الرائحة النتنة لهذه الفاكهة اللذيذة؟  ما سر حساء الدجاج في مواجهة نزلات البرد؟  الرياضة للتقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب نوبل للكيمياء لمطوري المجهر الإلكتروني بتقنية التجميد العميق  احذر خطر النشويات .. لهذه الأسباب  الصحة العالمية: ارتفاع معدلات بدانة الأطفال 10 أضعاف خلال أربعة عقود

المرجع الإلكتروني للمعلوماتية هو موقع معلوماتي موسوعي شامل يحتوي على العديد من النوافذ الفكرية العلمية والإنسانية ، وخيارك الأفضل للبحث عن المعلومة الدقيقة المقتبسة من أمهات الكتب بوثاقةٍ وموضوعية .


منقول
عادل الكردسي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق